الرئيسية النتيجة النهائية لجائزة غاليري الأدبية دورة العربي بنجلون

النتيجة النهائية لجائزة غاليري الأدبية دورة العربي بنجلون

 

جائزة غاليري الأدبية
دورة العربي بنجلون.
النتيجة النهائية.
إيمانا منه بجدوى الإبداع، وتشجيعا للتجارب الإبداعية الجديدة، نظم غاليري الأدب جائزته الأدبية، التي اختار أن تحمل دورتها الأولى اسم الكاتب المغربي "العربي بنجلون"، اعترافا بعطائه المتعدد وحضوره الثقافي المتميز وطنيا وعربيا، وقد شارك في هذه الدورة أكثر من 100 مشارك من كلا الجنسين، توزعوا على الأجناس الأدبية المستهدفة: الشعر والقصة القصير والقصة القصيرة جدا، وقد أعلن غاليري الأدب عن لائحته القصيرة، التي ضمت خمسة عشر مبدعا ومبدعة من مختلف الدول العربية، ليتاح بعد ذلك الوقت الكافي للجنة التحكيم التدقيق في النصوص المنتقاة، من أجل اختيار المشاركات، التي ستحظى بالنشر كمكافأة لها على فوزها بالجائزة. وقد تكونت لجنة التحكيم من:
- الدكتور عبد حمروش، باعتباره عضوا.
الدكتور ابراهيم الحجري، باعتباره عضوا.
الأستاذ سعيد بوعيطة، باعتباره عضوا.
الأستاذ مصطفى لغتيري، باعتباره عضوا ومنسقا.
وبعد قراءة النصوص والتدقيق فيها، خلصت لجنة التحكيم إلى النتيجة التالية:
1- الشعر:
الديوان الفائز:
حنين برائحة الفانيلا- انتصار حسن مشراح - اليمن.
وقد قال عنه الدكتور عبد الدين حمروش:
نصوص سخية بتدفق خيالاتها، وانسياب إيقاعاتها. القارئ، الذي يلج عوالم نصوص انتصار النثرية، لابد أن يجد نفسه واقعا تحت شلال من الصور التخييلية. وإذ تتدفق نصوص، حتى لا نكاد نتوقع لها نهايات، تنتصب أخرى لمّاحة بإيجازها المكثف.
في الديوان، نتابع سيرة ذات منشغلة بالتعبير عن يوميات "عاطفية" متوزعة على فضاءات صغرى، يمكن اعتبار مدينة "صنعاء" فضاءها العام.
2- القصة القصيرة:
المجموعة القصصية الفائزة:
(ذاكرة الطفولة) للقاصة رسمية محيبس- العراق
وقد برر الدكتور ابراهيم الحجري هذا الاختيار بقوله:
تنزع مجموعة "ذاكرة الطفولة" قارئها من لحظته، لتزج به في متاهات المأزق الإنساني، ضمن عالم تمزقه الفوضى، وتبعثر شظاياه لعنات لا تنتهي، هي جماع ما أفرزته النزعات الفردانية من قيم "الحداثة المعطوبة"، والعولمة الجشعة، والتكنولوجيا المتوحشة، والاستهلاك الأعمى للمشاعر والوجدانيات، مستدرجة إياه عبر فخاخ الحكي الموزعة بين تضاعيف المتن وفق إيقاع سلس ولغة ميسرة. مما ينم عن وعي رفيع بقضايا الشكل، وذكاء في هندسة العوالم القصصية المنزوعة من خيال جريح، وواقع عفنته الجراح، وهاجمته عواصف الشر من كل جانب.
3- القصة القصيرة جدا
المجموعة القصصية الفائزة:
قهقهة الجدران للقاص الحسين الناصري - المغرب.
ومما قاله الناقد سعيد بوعيطة في أحقيتها بالفوز:
إن أول صفة يفترض ألا تخلو منها القصة القصيرة جداً هي صفة الحكائية، على اعتبار أن أية كتابة سردية لا بد وأن تنطلق من الفكرة ومعالجتها من خلال أحداث مركّزة، تؤديها عوامل وشخوص معيَّنة وغير معيَّنة، في فضاءات محددة أو مطلقة. وذلك عبر منظور سردي معيّن، وضمن قالب زمني متسلسل أو متقاطع أو هابط سرعةً وبطئاً، مع انتقاء سجلات لغوية وأسلوبية معينة، للتعبير عن رؤية فلسفية ومرجعية معيَّنة. ولعل هذا ما ميز نصوص المجموعة''قهقهة الجدران'' للقاص الحسين الناصري، خاصة نصوصه: امتداد(ص:6)،مجرد رقم(ص:29)،غواية(ص:35).تسرد هذه القصص القصيرة جدا، حكاية ما. ولأنها قصيرة جداً، فإنها تبدأ من داخل الحدث، ويعمد السارد/القاص إلى رسم صور شخصياته وهي تعمل، دون أن يخبرنا عن أفعالها، مما يجعل الاحتفاء بالحكائية موجود في قصص هذه المجموعة بوضوح، لأنها تروي خبراً عن شخص ما، يبدأ ثم يتحرَّك إلى أن ينتهي النص، وهي بالتالي لا تعاني من غياب الحكاية الذي يكون مكشوفاً، لأن هذا النوع الأدبي لا يحتمل المواربة.
ويطيب لنا بهذه المناسبة ان ننوه بجميع النصوص المشاركة، وخاصة تلك التي ترشحت للائحة القصيرة، ولا نخفي عليكم أن الاختيار فيما بينها كان صعبا وقاسيا، لأن جودتها لا مراء فيها، وقد تمنينا في الحقيقة لو نالت كلها شرف النشر لأنها بلا شك تستحق ذلك، لولا قانون المسابقة الذي يفرض فوز مشاركة واحدة عن كل جنس. وعليه لا نملك إلا أن نتمنى لها فرصا قادمة تكون فيها أوفر حظا.
عن غاليري الأدب.
المدير المسؤول
مصطفى لغتيري.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.