مبارك لمن فاز أو تم التنويه بروايته، شكراً للمشاركين جميعاً، شكراً للجنة التحكيم.
إعلان نتائج مسابقة رواية" التكافل الإنساني في زمن الكورونا".
أعلنت لجنة تحكيم المسابقة،
والمؤلفة من النقاد والأدباء السادة: أحمد يوسف داود- زهير جبور- نذير
جعفر، فوز الكاتبة إيمان شراباتي بالجائزة عن روايتها " كارولين".
كما
نوهت اللجنة بالأعمال الخمسة الآتية المشاركة في المسابقة وهي: 1 ـــ خريف
الدفلى للكاتب رشيق عز الدين سليمان. 2 ــــ جدران العزلة للكاتب خليل
أحمد العجيل. 3 ـــ جنة بلا الله للكاتب صفوان إبراهيم. 4 ـــ طبيبي مريض
للكاتبة ثريا العثمان. 5 ــــ سمسق للكاتبــة فاتن ديركي.
شكراً لكل
من أسهم وشارك في المسابقة، مبارك للسيدة إيمان شراباتي لفوزها بالجائزة،
مبارك لمن تم التنويه بأعمالهم، ولكل من شارك ولم يحالفه الحظ..
شكراً للجنة التحكيم التي كانت على درجة عالية من المسؤولية.
علماً بأنه سيتم تكريم الفائزة ومن تم التنويه بروايته ضمن حفل يحدد بعد طباعة الرواية وذلك قبل نهاية العام الحالي.
وحرصاً على المصداقية فإنني أنشر نصّ تقرير التحكيم كما ورد من اللجنة مشكورة:
بلغ عدد الروايات المتسابقة في الجائزة (23) ثلاثا وعشرين رواية تمثّل
مختلف الاتجاهات الفنيّة ما بين واقعية ورومانسية ورمزيّة. وتتناول
موضوعات اجتماعية ووطنيّة وإنسانيّة تتمحور حول التكافل الاجتماعي
والتضحيّة في سبيل القيم والوطن، والكفاح من أجل حياة أفضل وأجمل. وقد
تبيّن أنّ المستوى العام للروايات يتراوح ما بين المقبول والجيد،وكانت
المنافسة حادة بين الروايات الست التي حصلت على تقدير جيد على تنوع
موضوعاتها ومستواها العام. وقد كان المعيار في تقدير الدرجات وترشيح
الرواية الأولى للفوز والتنويه بالروايات الخمس ذات المستوى الجيد قائما
على نزعة الابتكار والتخييل، وحداثة الشكل الفنّي وجماليته، وغنى المضمون
في سياق الموضوع المحدد بالتكافل الاجتماعي، وثراء اللغة وسلامتها على
المستوى النحوي،والتعبيري،والمجازي، والدلالي ومدى تناغمها مع منطوق
الشخصيات. ورأت لجنة الحكم مشاركة واسعةعلى مستوى الكمّ والنوع على الرغم
من الفترة الزمنية القصيرة التي حددت لتلقي الأعمال سواء من سورية أو من
خارجها. إن الرواية الفائزة بالجائزة الأولى والروايات المنوه بها لها
طابعها الفنّيَّ ودلالاتهاالخاصّة، وهي تشكّل ثلاثة اتجاهات في كتابة
الرواية، الأول: يخلص للتقاليد الواقعية العريقة القائمة على الحدث
والشخصيّة والحوار والحبكة الشائقة، والتصوير النموذجي المرتبط بالظروف
النموذجية. والثاني: يخلص لتقاليد الرمزيّة في شفافيتها وتعدّد دلالاتها،
وانفتاح نهاياتها على التأويل، والثالث يحيي النزعة الرومانسية الأصيلة في
إطارها الجمالي والإنساني النبيل، وتتعاضد أحيانا هذه الاتجاهات الثلاثة
في عمل روائي واحد. إن لجنة الحكم إذ تثني على الجهة المنظّمة لجائزة
الرواية في سياق التكافل الاجتماعي ومواجهة آثار جائحة كورونا تقرر الآتي:
أولا: تمنح الجائزة الأولى لرواية: إلى أجل غير محدد للكاتبة إيمان
شرباتي لما حققته من تناول فني غير مباشر لموضوع التكافل الاجتماعي
ومواجهة جائحة كورونا عبر سرد ترميزي شائق، واشتغال جمالي على اللغة،
وتوظيف لعدد من التقنيات الفنية التي تكشف عن تمكن ودربة الكاتبة، وتصوير
لنماذج بشرية متعددة لكل منها طباعها وسلوكها المغاير للآخر في مواقف
درامية تجري داخل باخرة يفرض عليها الحجر الصحي وترفض الموانئ استقبالها.
وتوصي اللجنة بتغيير العنوان قبل الطباعة. ثانيا: تنوه اللجنة بالأعمال
الخمسة الآتية المشاركة في المسابقة وهي: 1 ـــ خريف الدفلى للكاتب رشيق
عز الدين سليمان. 2 ــــ جدران العزلة للكاتب خليل أحمد العجيل. 3 ـــ
جنة بلا الله للكاتب صفوان إبراهيم. 4 ـــ طبيبي مريض للكاتبة ثريا
العثمان. 5 ــــ سمسق للكاتبــة فاتن ديركي لجنة الحكم: أ.
أحمد يوسف داود أ. زهير جبور أ. نذير جعفر
معاً من أجل ثقافة إنسانية راقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق