الرئيسية النتائج النهاية لمسابقة أشعار وأوتار 2020

النتائج النهاية لمسابقة أشعار وأوتار 2020


بلاغ حول النتائج النهاية لمسابقة أشعار وأوتار 2020

عقدت لجنةُ تّحكيم مُسابقة " أشعار و أوتار من داخل الدار" المكوّنة من الأساتذة: نجيب خداري، عبد المجيد فنيش، سمير الوناسي، ومراد القادري ( مقررا)، اجتماعًا لها، عن بعد يوم الثلاثاء 16 يونيو 2020،وذلك من أجل البتّ في نتائج المرحلة النهائية لهذه المسابقة الثقافية والشعرية التي تُنظمها وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بتعاونٍ مع بيت الشعر في المغرب والمكتبة الوسائطية التاشفيني، في إطار مبادراتها لتحويل فترة الحجْر الصحّي إلى مناسبة لتعزيز علاقة الشّباب بالقِراءة وتعريفهم برمُوز الشّعر المغربي ومُنتجيه من مُختلف الأجيال والحساسيات اللغويّة والجمالية.
وجديرٌ بالذكر أنّ عدد المشارِكات و المشاركين الذين تأهلوا إلى المرحلة النهائية من هذه المسابقة بلغ 16 متأهلا، من بين أزيد من 75 منافسًا شاركوا في الإقصائيات التمهيدية، وهو ما عكس درجة من التّفاعل الإيجابي والمنافسة الشريفة بين المتبارين من مُختلف مناطق وجِهات المملكة.
كما استقطبت التغطية المصاحبة للمسابقة عبر الموقع الاجتماعي لشبكة القراءة العمومية عددا هاما من الزوار والمتابعين. إذ بلغ عدد مشاهدات أشرطة القراءات الشعرية 63.380 مشاهدة، و17.389 تفاعل بواسطة التعليق، التشارك أو إبداء الإعجاب. وامتد مجال تغطية النشاط ليصل إلى 169.474 حساب.
هذا، وإذا كانت المرحلة التمهيدية الأولى قد اقتصرت على مطالبة المشاركات و المشاركين بتسجيل قراءة صوتية لهم لإحدى القصائد الشّعرية المنتقاة من طرف لجنة التحكيم، مع خلفية موسيقية مناسبة لها، فإن المؤهلات والمؤهلين إلى المرحلة النهائية، تعيّن عليهم تسجيلُ مقطع فيديو يتضمن قراءة بصوتهم لنص شعري آخر صحبة موسيقى خلفية، وذلك للفوز بالمراتب الثلاث الأولى التي تُقرّر في شأنها لجنة التحكيم.
وسعْيًا نحو تأطيرهم وتزويدهم ببعض المعارف والخبرات التي تُسْهِم في تحْسين وتجْويد مُستوى إلقائهم الشّعري، فقد خضع المتأهلات والمتأهلون لورشة تكوينية لهم، عن بعد، وذلك قبل تسجيلهم لمشاركاتهم.
كما أنه وسعيًا نحو إشْراك أكبر قدر من مُتصفّحي وروّاد ومتتبعي وسائط التواصل الاجتماعي في أطوار هذه المسابقة الثقافية والشّعرية، فقد أحدثت لجنة التحكيم جائزة رابعة، حملت اسم ( جائزة الجمهور). وهي الجائزة التي تمّ الحسمُ فيها باعتماد النتائج النهائية لتصويت الجمهور ، وذلك بعد أن تمّ نشر وإذاعة جميع المشاركات.
و بهذه المناسبة، تودّ لجنة التحكيم أنْ تشْكرُ جميع الشّباب المغاربة الذين لبّوْا نِداء الشعر والحياة في هذه الظرفية التي يعرفُها العالم، والذي اقتضت معه مصلحة المواطنة و سلامة المواطنين البقاء في البيت والالتزام بقواعد السلامة والصّحة، فشاركوا في مختلف أطوار مسابقة "أشعار وأوتار من داخل الدار". كما تودّ أنْ تشكر الجمهور من روّاد وسائط التواصل الاجتماعي على حُسن تجاوبهم وتفاعلهم مع هذه المواهب الشّابة وهي تضع خطواتِها الأولى في مجال الإلقاء الشعري.
لقد اعتمدت لجنة التحكيم في مداولاتها على جُملة من العناصر الفنيّة والجمالية اللازمة من أجل تحديد الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى، كحُسن الإلقاء عبر التمثّل الجيّد لمعنى النصّ الشعري، وتكْييف الصَّوت مع الألفاظِ وتلوينه بما يُناسبُ هذا المعنى، واحترام قواعد اللغة العربيّة، وعلامات الترقيم، ومُراعاة مَخارجِ الحروف، علاوة على اختيار الخلفية الموسيقية المناسبة و كذا الإخراج الجيّد لعرض الإلقاء ....
إنّ لجنة التحكيم إذ تُشيدُ بكافّة المشاركات والمشاركين البالغين المرحلة النهائية من هذه المسابقة، تعلنُ عن فوْز :
- المرتبة الأولى: ابتسام الجوهري ( 22 سنة، سلا)، عن قصيدتي " الأبواب " و"الحصار " للشاعر محمد الخمار الكنوني؛
- المرتبة الثانية: خلود بناصر ( 23 سنة، طنجة)،عن قصيدة "أبدا لن أساعد الزلزال" للشاعر أحمد بركات؛
- المرتبة الثالثة:محمد الحيان (25 سنة، وجدة)،عن قصيدة " مكسور الجناح" للشاعر محمد الراشق.
كما تنوّهُ لجنة التّحكيم ب :
- سناء إيباديسين (26 سنة، الداخلة)، عن قصيدة" حكاية صديق قديم" للشاعر أحمد الجوماري؛
- أبو بكر لمليتي (23 سنة، أسفي )، عن قصيدة "أبدا لن أساعد الزلزال" للشاعر أحمد بركات.
أما بالنسبة لجائزة الجمهور، فقد فاز بها :
- محمد أخراز ( 21 سنة، ورزازات)،عن قصيدة "بلادي" للشاعر محمد الصباغ.
ونظرا للإقبال الكبير الذي شهِدته مُسابقة "أشعار و أوتار من داخل الدار"، تلتمسُ لجنة التحكيم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة ( قطاع الثقافة) ومن كافّة الفُرقاء المشاركين فيها الحفاظ على هذه التظاهرة الثقافية والعمل على تطويرها والارتقاء بها خدمة للشعر المغربي وسعيًا نحو اكتشاف مواهب جديدة ليس في مجال الإلقاء الشعري فحسب، بل وكذلك في مجال اسْتعمال التكنولوجيات الرقمية واسْتثمارها في تعْميم الخدمة الثقافية واسْتدامتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.