الرئيسية ظِلٌّ بعيدُ المَدَى

ظِلٌّ بعيدُ المَدَى



ظِلٌّ بعيدُ المَدَى
                                                              

آوَى
إلى الحُلْمِ المُضيءِ؛
فَغَنَّى
في ضَوْءِ هذا الحُلْمِ ما يَتَمَنَّى
.
وَسَرَتْ بهِ الآمالُ
نحوَ مدينةٍ
لوْ مرَّ إنسَانٌ بها؛ يَتَأنَّى
.
هَذي المدينةُ
زادُهَا سُكَّانُها
لا يُتْمَ فيهَا حِضْنُهَا يَتَبَنَّى...
.
أبوابُها
للنَّاسِ مُشْرَعَةٌ
وَفي وجدانِهَا فَنٌّ تَوَارَثَ فَنَّا
.
مِنْهَا لسَانُ "الحُبِّ"
يُبْعَثُ ناطِقًا باسْمِ الحياةِ وَباسمِهَا يَتَغَنَّى
.
يَنْعَى ضَحَايا "الحربِ"
في أوطانِهِمْ نَعْيَ الخيالِ لواقعٍ يَتَدَنَّى
.
هذا الخيالُ البِكرُ
يُؤثرُ أنْ يرى ظِلًّا كَظِلِّ الحُبِّ لا يتَثَنَّى...

  أحمد نناوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.