الرئيسية تصريح حول جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً - الدورة الثانية

تصريح حول جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً - الدورة الثانية

 


انتهى التقديم لأكبر مسابقة عربية للقصة القصيرة جداً وهي جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً والمقامة بالتعاون بين رابطة القصة القصيرة جداً في سورية ودار دلمون الجديدة للنشر والتوزيع. وقد صرح الدكتور محمد ياسين صبيح رئيس رابطة القصة القصيرة جداً في سوريا، ومؤسس الجائزة وإحدى الجهات المنظمة للمسابقة، بأن عدد المشاركات الكلية بلغ رقماً قياسياً ولأول مرة 62 مشاركة من 11 دولة عربية من ضمنها الجزائر، حيث تم استبعاد 15 مشاركة لعدم مطابقتها للشروط (لم تكن قصصا قصيرة جداً، والبعض أرسل قصة قصيرة واحدة فقط، وعدم الالتزام بعدد القصص المطلوبة (ارسال 70 قصة)). وبالتالي أصبح عدد المشاركات المقبولة 47 مشاركة مكتملة الشروط.
وقال بأن فكرة الجائزة أتت للعديد من الأسباب من أهمها، سد النقص الحاصل في المسابقات العربية والتي تستثني القصة القصيرة جداً، وإلى التأكيد على الدور الريادي لسوريا في احتضان المبادرات الثقافية الكبيرة، ولترسيخ تقاليد أدبية وثقافية خاصة بهذا الجنس الأدبي الذي لا قى زخماً كبيراً في سوريا في بداية هذه الألفية.
كما أنها سوف تشكل علامة فارقة في الساحة الأدبية العربية وخاصة لرواد القصة القصيرة جداً، نظراً لاستقطابها كتاب هذا الجنس الأدبي وكل المهتمين به، والذي لا يلاقي الاهتمام المناسب من قبل الجهات الثقافية العامة والخاصة، ومن قبل الكثير من النقاد.
وحول أهمية المسابقة قال بأنها:
-أول مسابقة عربية لهذا الجنس الأدبي الجديد نسبياً، حيث أن عدد المشاركات الكبير يدل على تزايد الاهتمام بجنس القصة القصيرة جداً أولاً وعلى أهمية جائزة دمشق ومكانتها عربياً.

-ثم أن كل المسابقات العربية تتجاهل القصة القصيرة جداً، رغم ريادتها الآن على الساحة الأدبية، ولرد الاعتبار لها، ولتطويرها ونشرها بشكل أكثر، وحتى تساهم بانتشارها أفقياً وشاقولياً.
وعن المسابقة قالت عفراء هدبا مديرة دار النشر المساهمة في تنظيم المسابقة، بأن الدار تدعم كل المشاريع الثقافية، التي تساهم في رفع الوعي الثقافي والحضاري، وتعطي زخما كبيراً للحالة الإبداعية الأدبية، وخاصة المتمثلة بجنس القصة القصيرة جداً.
وقال صبيح بأن اللجنة تضم مجموعة من أفضل النقاد العرب، والذين لهم باع طويل في الكتابة والنقد، وينتمون إلى أربعة بلدان عربية.
وبعد انتهاء اللجنة من عملها، سيتم الإعلان عن تاريخ اعلان النتائج والذي سيكون في ملتقى كبير في دمشق بحضور الفائزين ولجنة التحكيم، إن تمكنا من دعوة الأخوة العرب، وهذا يحتاج إلى رعاية من الجهات الخاصة والعامة، نتمنى أن يشاركنا في هذا الإنجاز المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، وأن نلاقي دعم بعض الجهات الخاصة لنتمكن من انجاز الملتقى على مستوى الوطن العربي.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.