الرئيسية غاليري الأدب يعلن عن النتيجة النهائية لجائزته الأدبية ي دورتها الثانية2022

غاليري الأدب يعلن عن النتيجة النهائية لجائزته الأدبية ي دورتها الثانية2022

 


بلاغ صحفي
غاليري الأدب يعلن عن النتيجة النهائية لجائزته الأدبية
دورة أحمد بوزفور.
بعد نجاح دورتها الأولى لعام 2021 ، والتي تشرفت بحمل اسم الكاتب المغربي العربي بنجلون، أطلق غاليري الأدب "جائزته الأدبية" في دورتها الثانية2022، وقد اختار المنظمون أن ينحسر التباري فيها هذه السنة على جنس القصة القصيرة، على أن تحظى باقي الأجناس الأدبية بفرصتها في الدورات المقبلة، وقد تم اختيار القصة القصيرة نظرا لأهميتها على مستوى تكنيك الكتابة، وبسبب الحيف الذي يعاني منه هذا الجنس الأدبي على مستوى النشر والتداول، رغم أهميته والقيمة المضافة التي يمنحها لكاتبه، كما تم اختيار اسم القاص الأديب أحمد بوزفور لتحمل الدورة اسمه، نظرا للمكانة التي يحتلها هذا الكاتب في القصة القصيرة في المغرب، فبضل إبداعاته القصصية وتنظيراته، ورعايته للقصاصين الشباب لأكثر من عقدين من الزمان، أصبح للقصة القصيرة وضعها الاعتباري في المشهد الأدبي المغربي، وقد زادها ترسيخا مجهودات مجموعة البحث في القصة القصيرة، التي أسسها أحمد بوزفور رفقة أدباء ونقاد ينتمون في أغلبهم إلى كلية الآداب بنمسيك، وهم الذين سهروا جميعا على إنشاء مجلة "قاف صاد"، التي اهتمت ورسخت فن القص القصير في المغرب إبداعا ونقدا وترجمة ومتابعات.
اللائحة القصيرة:
هكذا تم الاطلاع على المجاميع القصصية المشاركة، والتي تجاوزت خمسين مشاركة، وصلتنا من شتى الدول العربية، وقد تميزت في أغلبها بكثير من النضج، حتى أننا وجدنا انفسنا أمام تجارب إبداعية مكتملة، تتجاوز بكثير ما هو متداول ومنشور من القصص على نطاق واسع، مما يجعلنا نفخر بهذا الجنس الأدبي المعطاء وبمستقبله الواعد، عكس ما يشاع حول نكوص مفترض لنصوصه ومكانته لدى الأدباء.
وقد ارتأينا أن تضم اللائحة القصيرة سبع مشاركات بعد أن كان الهدف منصبا على ستة، وذلك بسبب جودة النصوص وقوتها، ولولا خشيتنا من أن تفقد الجائزة تنافسيتها وقيمتها لتجاوزنا عشر مشاركات على الأقل.
ويشار إلى ان ترتيب المشاركات لا علاقة له بجودتها، بل خضع لترتيب أبجدي، وقد تأهل للائحة القصيرة المشاركون التالية أسماؤهم:
1- بلال الخوخي- المجموعة القصصية" جولة"- المغرب
2-عارف الخطيب - المجموعة القصصية" الأنف" - سوريا
3- عهود الناصري- المجموعة القصصية" أنا للبيع"- المغرب.
4- محمد رشو- المجموعة القصصية "الجوكر"- سوريا.
5- ميمون حرش - المجموعة القصصية "إغارة على حدود الرؤى"- المغرب.
6-نورة الصديق- المجموعة القصصية" مرايا تحت الماء"- المغرب.
7- ياسين كني- المجموعة القصصية"مواجع صغيرة"- المغرب.
وبعد المهلة الزمنية الكافية لإعادة قراءة النصوص وتقييمها، تم التوصل بنتائج لجنة التحكيم المكونة من كل من : الدكتور عبد الدين حمروش الأستاذ الجامعي والأديب اليمني محمد الغربي عمران والناقد سعيد بوعيطة و الكاتب مصطفى لغتيري، وقد جاءت كالتالي حسب تاريخ توصلنا بها، وليس حسب ترتيب أعضاء اللجنة المشار إليه سابقا:
نتائج عضو لجنة التحكيم1:
1- مجموعة''الجوكر'' لمحمد رشو.
2- مجموعة'' هواجس مرايا تحت الماء'' لنورة الصديق .
3- مواجع صغيرة لياسين كني.
4- مجموعة '' الأنف'' لعارف الخطيب.
5- مجموعة'' إغارة على حدود الرؤى'' لميمون حيرش.
6- مجموعة''جولة'' لبلال الخوخي.
7- مجموعة''أنا للبيع'' لعهود الناصري.
نتائج عضو لجنة التحكيم2:
1- الجوكر لمحمد رشو.
2- إغارة على حدود الرؤى لميمون لحيرش.
3- مواجع صغيرة لياسين كني.
4- هواجس مرايا تحت الماء لنورة الصديق.
5- أنا للبيع لعهود الناصري.
6- الأنف لعارف الخطيب.
7- جولة لبلال الخوخي.
نتائج عضو لجنة التحكيم 3:
1- الجوكر لمحمد رشو.
2- هواجس مرايا تحت الماء لنورة الصديق.
3- مواجع صغيرة لياسين كني.
4- إغارة على حدود الرؤى لميمون لحيرش.
5- الأنف لعارف الخطيب.
6- جولة لبلال الخوخي.
7- أنا للبيع.. لعهود الناصري.
نتائج عضو لجنة التحكيم 4:
1-الجوكر لمحمد رشو.
2-اغارة على حدود الرؤى لميمون الحرش.
3-هواجس مرايا تحت الماء لنورة الصديق.
4-مواجع صغيرة لياسين كني.
5-جولة لبلال بلال الخوخي.
6-الأنف لعارف الخطيب.
7-انا للبيع لعهود الناصري.
النتيجة النهائية:
الكاتبان الفائزان بجائزة غاليري الأدبية دورة أحمد بوزفور:
- الرتبة الأولى: محمد رشو من سوريا عن مجموعته القصصية "الجوكر".
- الرتبة الثانية: نورة الصديق من المغرب عن مجموعتها القصصية "هواجس مرايا تحت الماء".
هنيئا للفائزين وحظا أوفر في الدورات اللاحقة لمن لم يحالفه الحظ هذه الدورة.
ملاحظة: تنظم هذه الدورة بدعم من بيت المغرب الثقافي في قطر برئاسة الشاعر المغربي سعيد دهري. وستطبع المجموعتان القصصيتان الفائزتان قبل نهاية شهر يونيو القادم كأقصى حد.
عن غاليري الأدب
المدير المسؤول
مصطفى لغتيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.