الرئيسية مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة (الدورة 12 لعام 2020/2021)

مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة (الدورة 12 لعام 2020/2021)

 


يعلن مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي عن مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة (الدورة 12 لعام 2020/2021)

  •  جمهور المسابقة: السودان 
  • السن: 18-30 عامً
  • حجم القصة: 500-3000 كلمة
  • آخر موعد للمشاركة: 28 فبراير 2021

عنوان المشاركة:
(مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي - ص.ب 1865 الرمز البريدي 14411 أم درمان - السودان)

هناك تعليق واحد:

  1. مابين كبت المشاعر والاسراف في الحريه

    الاهدا
    الي اميرتي الصغيره
    يمكنك ان تسقي كل البستان ولكن لا يمكنك تروي زهور اميرتي مثلي



    مقدمه
    بعناية فايقه ومثاليه متناهية واكتفا ارواح نالت ما نالت من الحياة نغدو جميعنا الي الارتجال المزيف وبشجاعه سراء مزيفه في محاوله لإقناع الذات بأنا علي خير في انتظار اجمل فصول العام ومنها يذهب كل منا الي حيث اراد لست الارض علي خير ولا الزرع ولا كل الاحاسيس الغايبه علي خير تعم العتمه وسكون يخيفنا بشده،
    انطلقو ايها الاحرار فليست الارض كما تظنون انها الدار الامنه الطيبه ذات الريح الحلال حيث ملتقي الحضارات القديمة والعنفوان والحروب الازليه والمقدسات والديانات انها الطيب الذي لا يحمل الا بالحلال،
    انطلقو الي عالم ملي بالاشجار النبيله العتيقة فإننا علي خير بأحاسيسكم الزاهية الصادقه تنفسو في رحاب الاحبه فانها فانيه ولن تعود ابدا ان لم تعبدو الله فلا جنه لكم وان لم تصدقو في ماتفعلون فهنيئا لكم ومزيدا لكم من ذلك الخزلان وان لم تزرع زهره وتعتني بها وتبذل كل ما تملك لها فلا خير في الارض كما قلت لكم.
    احيانا تعترك المقدمات وفي ظلال الاحبه نجلس ومعنا روائع الكلامات لابدايه من غيرك تكون اميرتي وتأكدي انني اذا اسرفت في مقدمتي فانني علي اتم الصحه والعافية ولم اكبت مشاعري قط وجمالي واتزاني يتمتع بعبقريه ماخوذه من ينابيعك التي لا اظن اولا تظنين انها سوف تنقطع مني يوماً ابقي مكانك فالطريق لا خيار له من غيرك والجلوس بجانبك يجعل الاحاسيس تبوح بصدقها والحديث معكي يقصر المسافات ذات الثراب الخداع فكوني بجانبي حتي لا اسرف فيكي واحسك بكل صدق،،
    مع انطلاقه كل صباح عند شروق الشمس تقف كل الكائنات تعظيمآ لذلك الحدث الإلهي العظيم وتبوح له بجمالها وزهرتي تبتسم للاميره في مشهد كلاسيكي رائع جاذب وهدوء يملا المكان .
    احمل حقيبتي وفرشاتي وبجانبي الساحر الصغير الذي ترك زوجته لانها فاحشه الثراء وفضل ان يكدح معي في حلال الارض الطيبه دون كلل وبروح الاخاء وتعلم كيف يكون هو حيث اراد .
    اذآ ما اجمل الارض وما اجمل الصباح وما اروع الشروق وفرشاتي التي سوف اجسد بها كل احاسيسي التي ظلت اسيره لزمن طويل وهي كذلك لم تبوح لي ابدآ حتي ضاعت وضعت معها ولكن اردد ما الذي يجعلني ابدو حزينآ حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك .
    تركت حقيبتي وذهبت اليها بتواردي وخواطري عل يجدي نعفآ هذا الاحساس الغير منطقي ولكن هذه المره استجاب لنا ولكن بعد ان مضي كل شي. سأروي قصتي بكل ما املك من احاسيس شجاعه بداخلي ولا ادري هل املك غيرها ام انتهت مع صاحبه اللون الوردي الانيق التي بدأت بنظره قالته حتي فرغ اخر دلو مع قاع الاماني لدي في مشهد وردي اللون انيق الملامح ارتجف وتيني لاول مره وحينها كنت لا اعرف معني الوتين اصلا
    تعطلت ذاكرتي ونفزت رئتاي من الهواء اصبت حينها برعشه عارمه اقتحمتني بكل هدوء واعلنت انتصارها بكل جداره لامجال عندي غير الجلوس في مكاني حتي استجمع قواي واعود الي خلف الكواليس لعادة ذلك المشهد وترجمته .
    ما الذي منعني من فعل ذلك اسئله كثيره دارت في نفسي وعندما افقت من تلك النوبه لم اجد المشهد ولا المسرح ولا صاحبة اللون الوري الانيق ومنها انطلقت رحلتي في البحث عني.
    هل الاحلام تجدي نفعآ ان لم تتحقق وكيف تتحقق ان لم تبداء ترجمتها علي الواقع في عبارتي انطلقو ايها الاحرار كنت قاصدآ اولئك اللذين يمرو بنفس المشهد الذي جعل كل الورود باللون الوردي عندي ولكن ظللنا مقيدين جميعنا ونفذت احاسيسنا كلها واصبحنا مكبوتي المشاعر بؤسا جدآ يغمرنا الحزن والصمت القاتلين يعيش في داخلي احساس كئيب جدآ حينما اكتب ويردد لن تجدي نفعآ ان كتبت او حكيت فأن كل شي قد مضي وانت الان ما بين صاحبه اللون الوردي واميرتك وازهارها سوف اتوقف الان لان ما بين كبت المشاعر والاسراف في الحريه قاتل جرئ جدآ لايرحم ابدآ اتركوني استجمع ما تبقي من قوه فالطريق مخيف وطويل جدآ

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.